قال المرشح لمنصب البرلمان عن الحزب الجمهوري للتجديد زين العابدين ولد صدافه إنه لو لم يتأكد من قوة حظوظه لم ترشح ،منبها مشكل نواذيبو هو إقتصادي بالدرجة الأولى،معتبرا أن نسق حملته مختلف تماما عن بقية المرشحين في الولاية.
وأشار ولد صدافه أول نقطة صحفية ينظمها مرشح بالإعلام المحلي إنه بعد قراءة فاحصة، وتروي قرر أن يدخل إلى المعترك السياسي،كاشفا النقاب عن أن الساحة المحلية بها 3 فئات.
وأشار ولد صدافه إلى أن الفئة الأولى تقليدية ،وطبقة تمارس السياسة منذ عقود ، فيما أن الفئة الثانية هي جماعات تمارس السياسة على أسس جهوية وقبلية وشرائحية وإيدلوجية ، مشيرا إلى الفئة الثالثة هي الفئة الشبابية.
ورأى ولد صدافه أن واثق من كونه سينافس في الإنتخابات بحكم أن السكان باتوا محبطين جراء الأداء الذي كان سائدا من قبل المنتخبين ،وحجم المشاكل المطروحة.
وحول سؤال ل"نواذيبو-أنفو" عن ما إذاكان مغاضبا وترشح نفى المرشح للنيابيات أن يكون قد انتسب يوما ما إلى الحزب الحاكم حتى يغاضب أو ينسحب منه.
وعن المال السياسي وشبهاته قال المرشح إنه القانون صريح في تحريم ذلك متسائلا عن ما يفعله البعض من تقسيمات وإستغلالها في جلب الأصوات واصفا السلوك بغير الدمقراطي.
وانتقد ولد صدافه تصريحات ولد أنجاي الأخيرة ،معتبرا أن هناك من يريد أن يبعد الأغلبية عن الرئيس ومع ذلك لم يقم بدوره.