شكلت إطلالات المرشحة لمنصب نائب العمدة في المجلس البلدي لحزب الإنصاف على مستوى مدينة نواذيبو خديجة بنت أحمد شل الأكثر إثارة ،ونبرتها الأقوى بين كل مرشحي الحزب الحاكم.
بنت أحمد شل التي خاضت غمار السياسة في المدينة منذ مطلع الثمانينات من القرن الماضي، سجلت اسمها داخل المدينة كأول مديرة لديوان أول عمدة لبلدية نواذيبو حمدي ولد أسويح.
خبرت المرأة دهاليز البلدية ، وتغلغلت بشكل كبير في أوساط أجيال العاملين والعمد المتعاقبين ،وتملك كلمة السر في المرفق الذي يعرف حاليا أشرس منافسة بين 21 مرشحا نحو دخول القصر البلدي.
مارست بنت أحمد شل العمل الإجتماعي في السنوات الأخيرة، وسجلت اسمها أحد أكبر الناشطات في هذا المجال من تحت عباءة عدة هيئات خيرية تنشط في المدينة إضافة إلى نشاطاتها الإعلامية عبر منبر الإذاعة الجهوية.
قررت بنت أحمد شل قبل سنوات فك الإرتباط بالعمدة القاسم بلالي بعيد إستقالتها من منصب مديرة للشؤون الإجتماعية قبل أن تفكر لاحقا في خوض غمار السياسة من تحت عباءة الحزب الحاكم وكامرأة تحتل الرتبة 2.
تراهن بنت أحمد شل في النزال رفقة أحمد خطري على تجربتها ومعرفتها بالمدينة على مدى أزيد من 3 عقود ،وهي التي يصفها البعض بأنها قد تكون كلمة السر التي ستسعف الحزب الحاكم في المعركة الشرسة للبحث عن منصب البلدية الذي خسره في 2018.
تؤكد بنت أحمد شل أن الواقع الآن مختلف تماما عن 2018 ،وإن الطاقم الذي تم تقديمه لسكان نواذيبو يقوده الخبير الاقتصادي أحمد خطري ،وهي فرصة قد لاتتكرر ،وينبغي على السكان استثمار اللحظة والتصويت لصالح الحزب الحاكم.
وكانت أنشطة بنت أحمد شل على مدى الشهر الأخير الأكثر، وتغلغلها في الأوساط أكبر بفعل ماتقول إنه استعداد لكسب الرهان، وإن نواذيبو ستقول كلمتا في 13 مايو 2023 لصالح حزب الإنصاف.
رهانات كبيرة للمرأة في دخول القصر البلدي رفقة طاقمها ، وإنهاء عقدة الحزب الحاكم مع البلدية ،وهي إن حدثت ستكون أول إنجاز للحزب على الأقل في مأمورية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.