بعد إفتتاح الحزب الحاكم من الترحيل انتفض قطب التناوب الذي يضم ايرا والصواب وحزب الرك وحشد في الأحياء.
وقال مدير الحملة لمرابط إن ماوصفها ب"المشارية" في نواذيبو جعلت سكان الترحيل عرضة للاستغلال السياسي، وبالتالي تتم سرقة أحلامهم كل 5 سنوات من أجل تسويق الأوهام لهم حسب قوله.
وخاطب السكان: تغرقون في العطش، وبلا أمن ، وواقعكم يكفي عن سؤالكم هل ستتم خديعتكم مرة أخرى؟
بدوره مدير الحملة المقاطعية الشيخ سيداتي حمادي سخر من وعود مرشح الحزب الحاكم في التوظيف قائلا إنها غير منطقية ،منتقدا أداء العمدة الحالي القاسم ولد بلالي وأنه غير كافية.
أما منسق حزب الصواب فقد أعرب عن اعتزازه بالشراكة مابين حزبه وايرا والرك ،معتبرا أنها تجسد الوحدة الوطنية.