قال مرشح حزب الإنصاف لبلدية نواذيبو أحمد خطري إنه يملك برنامجا طموحا من شأنه الإسهام في إبتكار مشاريع للشباب والنساء ،تسهم في محاربة البطالة بأموال البلدية.
وأضاف ولد خطري في إطلالات متعددة إنه على دراية بمدينة نواذيبو، وواكبها في بداية مشواره الوظيفي قبل أن يصبح خبيرا اقتصاديا،وأرسى تجربة صناديق القرض والإدخار وهي البذرة التي بذر وينتظر اليوم قطافها.
ونبه ولد خطري إلى أن تجربته الاقتصادية ستكون قيمة إضافية في إبتكار مقاربة جديدة في التسيير تختلف عن صباغة المدارس وتوسيع المقابر حسب قوله.
وأشار ولد خطري إلى أنه آسف أن تكون نواذيبو ماتزال في هذه الوضعية ،وصدم من واقعها إذا ما تمت مقارنتها مع مثيلاتها من البلديات في الدول المجاورة.
وأكد ولد خطري عزمه في حال نجاحه بأداء أفضل ،وتسيير أحسن ،واستثمار لموارد البلدية في مشاريع تعود بالنفع على السكان وتنتشلهم من الواقع الحالي حسب تعبيره.