ينافس الإطار الشاب سيد أحمد أميمو بشراسة على مقعد برلماني بمدينة نواذيبو التي ينحدر منها.
ظهر ولد أميمو في أول إطلالة لحزب الرباط بخطاب جماهيري قوي،وبنبرة معارضة خطف فيها الأنظار في المهرجان الشعبي الأول للحزب المحسوب على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
ركز المرشح الشاب على معاناة السكان في المدينة من تردي الخدمات الأساسية ،واعدا في حال التصويت له بأن يكون الصوت الصداح ،وأن يوصل أصوات السكان تحت قبة البرلمان.
وانتقد المرشح واقع قطاع الصيد ،وكيف عانى كثيرا في الأشهر الأخيرة من قرارات وصفها ب"الجائرة" في ظل عجز الوزارة عن حلحلة المشاكل وتراكمها مما انعكس سلبا على السكان في عاصمة البحر والثروة بموريتانيا.
واصل المرشح في خطابه تشخيص الواقع ، وطالب مناصريه بأن يصوتوا لصالح لوائح الحزب في 13 مايو 2023 من أجل ايصاله إلى قبة البرلمان ، وكتابة تاريخ جديد في المدينة.
ظهر ولد أميمو مجددا مساء اليوم في مسيرة حاشدة لحزب الرباط جابت المدينة من حي "دبي"إلى الترحيل قبل أن تعود أدراجها، حاملة الصور المكبرة للرئيس السابق ومرشحي الحزب.
ويرى كثيرون أن المرشح الشاب ربما يكون مفاجئة الانتخابات ،ويحقق نتائج طبية وربما ينتزع مقعدا برلمانيا في سابقة إن حدثت ستكون هي الأولى من نوعها في تاريخ الانتخابات المحلية.