قال منسق حملة حزب الإنصاف الحاكم بموريتانيا محمد محمود أمات إنهم سيتنزعون منصب البلدية وإن العاصمة الاقتصادية نواذيبو لايمكن بأي حال من الأحوال إلا أن تكون بلديتها تابعة لحزب الإنصاف والحكومة حسب قوله.
وأشار ولد أمات الذي كان يتحدث في مهرجان شعبي استمر ساعات إن الأغلبية لم تعد موجودة،وإن حزبه هو الذراع السياسي للحكومة،مشيرا إلى أن بعض البلديات لم تنجز شيئا بفعل عدم تناغمها مع السلطات المحلية والوطنية والحكومة بشكل عام.
ووصف منسق الحملة حضور مهرجان حزبه الليلة بالرسالة الهامة لكن يبقى فقط ترجمتها في صناديق الإقتراع بنفس الكم، لتمكين حزب الرئيس من حصد المناصب الانتخابية في نواذيبو.
ورأى منسق الحملة أنه للمرة الأولى يتم تنظيم انتخابات محلية في عهد الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني بعد إجماع الطيف السياسي بمختلف تشكيلاته وألوانه ويجب أن يحصد كافة البلديات وأغلبية مريحة في البرلمان وكافة الجهات.
بدوره المنسق المقاطعي عالي ولد أعلاده اعتبر أن النظام الحالي استطاع أن يضع لبنة هامة في مجال تكريس الوحدة الوطنية بفعل إرساء المدرسة الجمهورية وهي خطوة بالغة الأهمية من شأنها خلق جيل متناغم ومنسجم تحت سقف نفس المدرسة وبنفس المدرس ونفس البرامج ،مشيرا إلى أنهم قدموا كوكبة من المرشحين في نواذيبو لكسب الرهان،منبها إلى أنهم سينتشلون بلدية نواذيبو وضعية مزرية واصفا إياها ب"بلدية واو".
وتداول على منصة المهرجان مرشحو الحزب الذين شرحوا برامجهم وقدموها بشكل مفصل أمام الحضور.