"يجب على الشباب أن يثبت لرئيس الجمهورية أنه عند مستوى التطلعات ، وقادر على صناعة التأثير ،وإحداث الفارق".
بهذه العبارات تردد المرشحة على لائحة النيابيات فاطمة بنت أعزيزي في كل إطلالة إنتخابية في مهرجانات حزب الإنصاف،وهي الحالمة للمرة الأولى في خوض المعترك السياسي بعد العمل الإداري في إحدى المؤسسات العمومية.
بنت أعزيزي خريجة الجامعات الفرنسية،والشابة الطموحة الراغبة في ترك بصمات من خلال أول مشاركة لها وهي دون الثلاثينات من عمره ، تأمل في أن تتوج المشاركة بفوز حزبها في الانتخابات.
تعمل بنت أعزيزي مديرة مالية وإدارية في شركة صناعة السفن، وتحظى بثقة كافة عمالها من خلال حسن التعاطي ،وهي اليوم تكسر جدار الصمت لتصعد المنابر لتحدث الآلاف أمالاها وطموحاتها.
ترى بنت أعزيزي أن الشباب هم أمل المستقبل،والفئة الأكثر تأثيرا ،ويجب أن تجد مكانتها ،وهو ماترجمه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني من خلال تخصيص لائحة للشباب للمرة الأولى.
تطمح بنت أعزيزي الشابة الإدارية في إحتلال مكانة سياسية على مستوى العاصمة الاقتصادية كأصغر مرشحة ضمن لوائح حزب الإنصاف خصيصا ولوائح الأحزاب عموما.
تعول بنت أعزيزي على الشباب والمثقفين منهم خصوصا في دعم حزبها، وفي التمكين لحزبها من أجل تحقيق نتائج إيجابية.