قال مرشح البلدية للحزب الحاكم أحمد خطري إنه دعا منافسيه إلى مناظرة ورفضوا ،وانتظر 11 يوما ،واليوم يجلس مع مواطنين بسطاء من أجل نقاش مجمل قضايا المدينة.
واضاف ولد خطري في أول لقاء يعقده مرشح من هذا النوع في مدينة نواذيبو إنه يحمل ملامح رؤية تستند على خبرته الاقتصادية ،وتجربته التسييرية ،ولاحظ حجم معاناة نواذيبو ، ولذا تقدم من أجل إنتشالها حسب قوله.
ورأى ولد خطري أنه الفقر ضرب بأطنابه في نواذيبو رغم كون المدينة اقتصادية واستثمارية لكنه يأمل في حال تزكيته أن يجد الحلول لهذه القضية تعم على الشباب والنساء والشيوخ والمتقاعدين.
وقال منسق الحملة الإعلامي أحمد بزيد إن التجربة التي تطبق للمرة الأولى في نواذيبو هي جمع عينات مختلفة من المواطنين مع المرشح ،وفتح الباب أمام أسئلتهم وطرحها بكل حرية وإتاحة الفرضة أمام المرشح للاجابة عليها.