حملت الساعات الأولى من يوم 14 مايو فوزا ساحقا لحزب الكرامة القاسم بلالي على مرشح حزب الإنصاف أحمد خطري بفارق تجاوز 2000 صوتا في موقعة السبت التي وصفها أنصار الكرامة ب"التاريخية وبالزلزال الذي ضرب حزب الإنصاف".
يقول أنصار الكرامة إن السكان قدموا درسا لاينسى لحزب الإنصاف والسلطات والرئيس في أن إرادتهم لاتقهر،وإن نسب الوعي قد وصلت مستويات قياسية،وإن تعليب المرشحين قد أفل نجمه.
هرع أنصار الكرامة ساعات المساء إلى مقر الحملة ،واستقبلوا المرشح الفائز القاسم بلالي بالزغاريد فيما مشى الرجل بينهم في رسالة لاتخلو من تنبيه على التحامه بهم.