حسم مرشح الكرامة رسميا منصب بلدية نواذيبو للمرة الثاني على التوالي بفارق بلغ 1400 صوتا.
وحصل ولد بلالي بعد فرز 105 مكتبا على 8800 صوتا في مقابل 7400 صوتا للمرشح أحمد خطري.
ووصف أنصار ولد بلالي الفوز ب"التاريخي" وبكونه يحمل إنصاف سكان نواذيبو له بعد أن تكالب عليه تحالف النفوذ والمال والأحزاب لكن الكل سقط وتحطم على إرادة الشعب التي لاتقهر.
ورأى الأنصار أن الرجل بات ملك نواذيبو السياسي الذي لايقهر، واستطاع أن يقلب الطاولة على الجميع لأن السكان تعلقوا به ، وباتوا يعشقونه وهو ماترجموه في صناديق الاقتراع وهي رسالة بالغة الدلالة كشفت الحقائق وأسقطت اللثام عن البعض.