قال مدير حملة حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو محمدو سيد أحمد إن حجم الخروقات التي عرفتها الانتخابات رهيب، وإن موتى تم تسجيلهم ،وصعدوا على اللائحة الانتخابية،معتبرا ماحدث مجرد "الفوضى الخلاقة" حسب قوله.
وأشار ولد سيد أحمد إنه اللائحة الانتخابية عرفت فوضى خلاقة ، وإن عمليات شراء الذمم عرفت مستويات لم يسبق لها مثيل،متسائلا عن كيف يعقل أن يسمح بمثل هذه التصرفات؟
وكشف مدير الحملة أن الانتخابات أعادت إلى الأذهان ما كان يجري في حكم الرئيس الأسبق معاوية سيد أحمد الطابع،مشيرا إلى أن أولى الخروقات هي التسجيل عن بعد ،وتشتيت منتسبي الأحزاب ،واصفا اللائحة الانتخابية ب"الكارثية".
وأشار مدير الحملة إلى أن حملات جمع بطاقات التعريف التي رعاها حزب الإنصاف الحاكم ،ولم تتم إعادتها إلى أهلها حتى اليوم،متسائلا عن السر في تغاضي السلطات عن شراء وبيع الأصوات في نواذيبو في ظل كون القائمين عليها يجاهرون بها في خرق سافر للقانون وهو ماأثر على الحملة الانتخابية.
ونبه مدير الحملة إلى أن تنظيم الانتخابات هزيل سواء من حيث الإعداد أوالتنظيم إضافة إلى حجم ماشابها من خروقات وصلت مستوى لاتختلف ما كان يحدث في العهود القديمة.
بدورها النائب الجديد للحزب أعزيزة بنت جدو قالت ان حزبها حافظ على خطاب مسؤول أقنع الناخبين ،كاشفة النقاب عن أن المفارقة هي حجم تهجير الناخبين ،واستيرادهم إلى مناطق معينة من أجل فرض تمرير مرشح لكي يتم إنتخاب أشخاص في مناصب انتخابية.
بدوره عضو المجلس الجهوي الجديد القطب أمات قال إن حجم التزوير الذي حصل أعاد إلى الأذهان ماكان يحدث في منتصف ثمانينات القرن الماضي معتبرا أنه ماأشبه الليلة بالبارحة.
أما رئيس المجلس الولائي محمد المامي ولد أعبيدي فقد اعتبر أن مستوى تعاطي منسق لجنة الانتخابات معهم كان ايجابيا ، وكانوا كلما أوصلوا له شكاوى تعاطي معها.
.jpg)
(1).gif)
