أفرزت اقتراع 13 مايو 2023 دخول 3 نواب جدد إلى البرلمان عن دائرتي نواذيبو والشامي فيما احتفظ اثنان من النواب بمقعديهما.
العميد والنائب العمدة القاسم بلالي عاد مجددا إلى منصبه متصدرا المترشحين بقرابة 6000 صوتا وبفارق ضئيل عن مطارده المباشر محمد عبد الله الغيلاني الملقب "دداهي".
.jpg)
ولد بلالي الذي وصف برجل نواذيبو السياسي الأول أكد من خلال انتزاع منصب البلدية والنائب في نفس الوقت أنه زعيم سياسي قوي ،واستطاع أن يكسر إرادة حزب الإنصاف المدجج برجال المال والنفوذ ويلحق بهما ثاني هزيمة ويصف أنصاره ماحدث ب"الفوز التاريخي" وبتقليم أظافر مستشار الرئيس وكبار المديرين معه الذين حزموا أمتعتهم وغادروا إلى نواكشوط.
وحل ثانيا الإطار البارز ومستشار وزير التنمية الحيوانية محمد عبد الله ولد الغيلاني ليصل إلى قبة البرلمان بعد حملة قدم فيها برنامجا متكاملا ،ووعد بوضع حد لهدر الثروة السمكية وضرورة التوجه إلى التصنيع.
ولد الغيلاني الذي هو أحد رموز نواذيبو وأبناءه صعد بالفعل إلى البرلمان ب5700 صوتا حاملا أحلام وألام السكان في أن يكون الصوت الصداح،وأن يكون له وجود على المشهد المحلي.
وفي المقابل حمل اقتراع السبت أول سيدة معارضة في تاريخ نواذيبو أعزيزة بنت جدو إلى قبة البرلمان لتكسر بذلك هيمنة التمثيل البرلماني ،وتضع حصة لبنات حواء منى عاصمة المال والثروة.
بنت جدو القادمة من ميادين التربية والتعليم،وتجربة المجالس الجهوية كنائب سابق لرئيس المجلس الجهوي يحدوها الأمل في أن تكون قيمة إضافية وصوت السكان الصداح تحت قبة البرلمان.
قالت بنت جدو إنها ستحمل تطلعات السكان، وستعمل برفقة فريق حزبها البرلماني في تغيير مدونة الصيد وقوانين الشغل وتكون بذلك قادرة على إنصافهم.
فيما صعد النائب الرابع عن نواذيبو من حزب التحالف من أجل العدالة والدمقراطية /عهد جديد خاليدو صو إلى قبة البرلمان بعد إنسحاب النائب السابق أتيام عثمان.
خاليدو صو أكمل عقد النواب الأربعة في العاصمة الاقتصادية نواذيبو للمرة الثالثة منذ 2013.
وتبقى الشامي عصية على الإختراق حيث بات النائب لمرابط الطنجي ملكها بلا منازع ،واستطاع أن يحتفظ بمنصبه ،ويعزز تواجده بعمدة جديد مقرب منه اجتماعيا.
ويصف البعض الشامي ب"مملكة الطنجي" التي لاصوت فيها يعلو على صوته وهو رجلها بامتياز سياسيا واقتصاديا.
.jpg)
(1).gif)
