قال ائتلاف تكتل القوى الدمقراطية وقوى التقدم إنهم يرفضون نتائج انتخابات 13 مايو واصفا إياها ب"المهزلة".
بدوره مرشح البلدية والنيابيات المختار ولد الشيخ ندد بطرد ممثلي لوائح الائتلاف لمجرد إبداء ملاحظات على احتساب البطاقات اللاغية قبل أن يطلبوا من لجنة الانتخابات إعادتهم دون فائدة.
وكشف ولد الشيخ أن بعض المرشحين تم قبول واحتساب غياب النقطة عن الباء فيما تم حرمانهم ،مشيرا إلى أن وجود مرشح تم منحه المحاضر على الملأ وخاطبتهم على الملأ بخصوص المحاضر: "أبقاه لي أبقاه وأكره لي أكرها ليه نتعط ألا لهذا المرشح".
وأشار ولد الشيخ إلى أن بعض المرشحين تخشاهم لجنة الانتخابات أو تطمع فيهم ،وتحابيهم فيما لاتعير إي اهتمام لمرشحي الإئتلاف ،مشيرا إلى أنهم أشعروهم بوجود أخطاء لكنهم لم يصححوها حسب قوله.
وكشف المرشح للبلدية والنيابيات أن بعض رؤساء المكاتب تم إستقدامه من الشارع،وبعضهم يوجد على اللوائح الانتخابية ،مشيرا إلى أنهم لاحظوا مده وحيدة هي التي حظيت ببتجيل لجنة الانتخابات إما خوفا أو طمعا،مشيرا إلى أن رئيس مكتب عمد إلى طرد الممثلين الواحدة فجرا قبل أن يعلم به مرشح نافذ ،ويصطحب معه منسق لجنة الانتخابات ويتم فتح المكتب،وإرسال رسالة صوتية من أجل حضور الممثلين قبل أن تأمر اللجنة بفرزه في ظل غياب الممثلين.
وواصل المرشح كشف المزيد مما سماها الخروقات قائلا إن مكتب أخر رفض ممثله إعداد محضر ،وتولت لجنة الانتخابات فرزه واصفا ماحدث ب"المهزلة" التي تم في أولها طرد الممثلين،وحرمان الأحزاب من المحاضر ، وإفراد مرشح بعينه وتسليم المحاضر له.
ورأى ولد الشيخ أن بعض من سماهم المرشحين النافذين تمكنوا من تمرير محسوبين عليهم ،وباتوا يتصرفون كيف يريدون،متهما السلطات الإدارية بعدم الحياد ،والظهور بمظهر المنحاز لبعض المرشحين.