شكل تجاهل اليوم العالمي للبيئة في العاصمة الاقتصادية نواذيبو بشكل رسمي من قبل وزارة البيئة ومندوبيتها على المستوى المحلي وتشكيلات المنظمات البيئية سؤالا محيرا.
ارتفعت الأصوات متسائلة عن قادة حزب الإنصاف ومستشاريه المحليين في الجهة والبلدية متسائلين عن ماإذا كان سيناريو البلدية سيتكرر في الجهة وبالتالي يكون الإنصاف قد خسر كل شيئ في نواذيبو؟
قال إمام جامع التقوى محمد المهدي ولد محمد الشيخ إنه لايوجد أي أساس في الشرع للمظاهرات وإن كانت عرفا دمقراطيا.
وأضاف في خطبة الجمعة أن من وصفهم ب"الغوغاء" قاموا بتكسير الأملاك العامة والخاصة ،وترويع الأمنين من المواطنين ،وبث الرعب في قلوبهم والأسوأ من ذلك هو دخول الأجانب على الخط حسب قوله.
أكد مصدر شديد الاطلاع ل"نواذيبو-أنفو" أن مستشار حزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية (تواصل) الشيخ الكبير بوسيف قرر دعم العمدة القاسم ولد بلالي في المجلس البلدي المنتخب.
ووفق المصدر فإن ولد بوسيف وهو ممثل حزب معارض قرر بالفعل عقد تحالف مع العمدة.
شكل تجاهل الأحزاب السياسية بما فيها الأغلبية والمعارضة لأحداث نواذيبو سؤالا محيرا ،وهي التي تصدر بيانات لأسباب عادية تنديدا وشجبا ومطالبة فلماذا لم تصدر عنها كلمة واحدة.؟
على إثر ماعرفته العاصمة الاقتصادية نواذيبو مساء الإثنين من احتجاجات قوية تلتها أعمال شغب وإحراق إطارات السيارات في أطراف متعددة من المدينة في ساعات المساء.
ورغم قيام السلطات الإدارية بالتنسيق المباشر مع الأجهزة الأمنية لضبط الأمور ،وإعادة جو السكينة والهدوء إلى العاصمة الاقتصادية.