حمل مؤتمر الحزب الحاكم الأخير بنواكشوط رسائل بالغة الدلالة في ظرف استثنائي وعلى بعد أقل من سنة من تنظيم الإنتخابات المحلية.
إعادة تأسيس حزب الرئيس بعد قرابة 3 سنوات من صراع الأجنحة والتفخيخ المتوالي في الجناح السياسي فجاء الرد بتغيير الإسم والشعار وحتى القيادة في رسالة بالغة الدلالة.
كشفت مصادر واسعة الإطلاع ل"نواذيبو-أنفو" أن اجتماع المجلس الوطني المنعقد بنواكشوط تحول إلى مؤتمر طارئ وبموجبه تم تغيير اسم الحزب الحاكم إلى اسم "انصاف" وشعاره أيضا إلى ميزان.
قال المدير العام لميناء خليج الراحة الدكتور الطالب ولد سيد أحمد إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني نجح في جمع شمل الساسة وأرسى مناخا للتهدئة يشهد به الجميع.
تتجه الأنظار صباح الأحد إلى العاصمة نواكشوط حيث المؤتمر الإستثنائي للحزب الحاكم وسط معلومات عن تغييرات عميقة في الجناح السياسي للرئيس بعد 3 سنوات من إدارة رئيس الحزب الحالي.