حمل بيان الولاية الأول من نوعه في تاريخ السلطات المحلية الحالية بداية مرحلة جديدة في التعاطي مع الأحداث ونقل صداها إلى الرأي العام بحديث رسمي بدل التواري عن الأنظار، وترك باب الإشاعات مفتوحا على مصراعية.
اتهمت ولاية نواذيبو المتظاهرين أمس بالتسبب في إصابة الشرطة بعد قيامهم برميها مما تسبب في إصابة فردين ، مشيرة إلى أن الأخيرة أطلقت مسيلات الدموع لتفريق المحتجين.
وقالت الولاية في أول بيان من نوعه منذ تعيين الوالي الحالي في 9 فبراير 2017 إن ماأشيع من إطلاق الرصاص مجرد دعاية مغرضة ولاأساس له من الصحة.
تجددت الإشتباكات مساء اليوم بين متظاهرين ضد إعادة فتح مصنع شركة "كينز" للتعدين وقوات من الشرطة.
واستمرت المواجهات قرابة الساعة قبالة دار الشباب حيث طاردت قوات الشغب المحتجين، وزحفت صوب مداخل ساحة الإحتجاج وأحكمت عليها السيطرة، وأطلقت قنابل مسيلة للدموع لتفريق المحتجين.
قال مدير شركة"كينز" الحسين محمد عباس إن الدولة أحرص على المصالح العامة للمواطنين من أي كان وفق قوله.
وأضاف ولد محمد عباس في رد على سؤال من "نواذيبو-أنفو" إن قيام أسرتين بعمل غير مرخص له أغراض معروفة وبعيدة كل البعد عن مزاعم المصالح التي يسوق البعض وفق تعبيره.