بعد رحيل العالم الشاب والداعية الشهير محمد محمود الجودة قبل 3 سنوات وبالتحديد في 2021 في حادث سير خارج موريتانيا وسط صدمة في أوساط الدعاة وعارفي الشاب يتم التحضير لإطلاق أكبر مركز علمي باسمه،وسيتم افتتاح أولى وحداته السبت 17 أغسطس 2024
أطلقت جمعية المستقبل التي يرأسها العلامة الموريتاني محمد الحسن الددو أمس من مقرها في مدينة نواذيبو حملة "النفير الدعوي".
وبحسب الجمعية فإن كوكبة من العلماء والدعاة يشاركون في الحملة ومن بينهم العالم محمد عبد الرحمن الملقب "ولد فتن" ،والداعية جميلة بنت الشيخ أحمد وعبد الله زكرياء.
قال رئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمه إن الرئيس محمد ولد الغزواني لم يتعظ بما وقع في نواذيبو ،مشيرا إلى أنه أكد أنه أنفق 150 مليار في نواذيبو وتعرض لهزيمة نكراء فلماذا لم يتعظ؟
وأشار ولد حرمه إلى أن رسالة سكان نواذيبو واضحة وهي رفض الرئيس محمد ولد الغزواني ولم يصوتوا له لأنهم يخافون من سياساته حسب قوله.
شاركت في مسابقة دخول مدارس الامتياز على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو أزيد من 1300 مشارك في القاعات، فيما رابط مثلها أمام المراكز بشكل لافت.
ورصد مندوب "نواذيبو-أنفو" الذي زار المركز حجم الإقبال الذي وصف بكونه غير مسبوق في تاريخ اجراء المسابقات في دخول الامتياز منذ فتح أول فرع لها في المدينة قبل 11 سنة.
قال الإعلامي الشاب حمادي عبدي إنه لم يبق من الشباب في موريتانيا سوى العاجزين عن دفع تذكرة بلاد العام سام.
وأضاف الإعلامي -وهو وجه شبابي واعد – إن وعد الرئيس بأن مأموريته الثانية للشباب وبالشباب أحيت الأمل في نفوس الطامحين بغد أفضل لبلد تتبادله طائفة من المفسدين بسياساتها البيروقراطية.