
يلاحط المتتبع لكبريات شوارع العاصمة الاقتصادية والمنطقة الحرة أن القمامة باتت ترسم ملامح المشهد في المدينة.
ولايجد المار على الشوارع كبير عناء في ملاحظة أن القمامة غزت كل الشوارع والطرق والبنايات في ظل صمت المنطقة الحرة وشركاتها عن واقع بات حديث المواطنين.
كبريات الشوارع ونقاط تقاطعها تحولت إلى مكبات للنفايات وسط غياب أي رقابة عليها ، والصمت الرسمي في ظل اقتراب تخليد موعد الاستقلال مما يفرض على الأقل استنفارا رسميا لتحرير المدينة من القمامة.
ولم يقف الـأمر عند هذا الحد بل إن الأرصفة التي أنفقت عليها الدولة أموالا طائلة تحطم بعضها ، فيما تسبب تجار الخضروات في تلويث البعض الأخر في ظل غياب أي جهد للنظافة.
وبالرغم من أن جزء واسعا من الشارع العمومي تحول إلى ورشات لإصلاح السيارات ،واستخدم كورشة دون مراعاة كونه شارعا عاما،ودون أن يتم تنظيفه مما يعطي صورة سلبية عند مدخل المدينة.
غير أن الأسوأ من كل هذا هو حجم الحفر التي تربك السيارات في بعض منعطفات الشبكة الطرقية المتهالكة،وعدم قيام الجهات المعنية بإصلاحها ونزع الأتربة عنها.
ربما صورة مصغرة عن حجم مايجري في مدينة الاستثمار والمنطقة الحرة وصمت الجهات المعنية أما الأسواق فحدث ولاحرج فلا نظافة ولاتنظيم ولا أي خطوة ذات قيمة؟