كرمت السلطات الإدارية والبلدية والجهة اليوم بعضا من المدرسين المتميزين في الولاية للسنة 2024 من بينهم من هو على شفا التقاعد ومنهم من خدم أزيد من ربع قرن من الزمن في القطاع كلفتة من الوزارة على المدرس الميداني والمسير المباشر لمؤسسات التعليم سواء منها الثانوي أو الإبتدائي.
وكان المكرم الأول مدير الثانوية 1 أج محمد محمود الذي سيحال إلى التقاعد نهاية 2024 بعد مسار في خدمة التعليم امتد أزيد من 3 عقود ونصف من الزمن كان أغلبها في العاصمة الاقتصادية نواذيبو.
ولد محمد محمود دخل القطاع نهاية الثمانينيات من القرن الماضي،ووصل مطلع التسعينيات إلى نواذيبو أستاذا قبل أن يصبح مديرا ،وواصل مساره في القطاع ،وتجول بين عديد مؤسسات التعليم الثانوي بدء بالثانوية 2 مرورا بإعدادية كانصادو وأخيرا الثانوية 1.
تكريم هو ختام مسار الرجل في قطاع التربية والتعليم كاعتراف له بجهوده بعد بقاء أقل من شهر على تقاعده.
ومن المكرمين العميد ومدير الدروس والأستاذ يعقوب عثمان الذي درس أزيد من 3 عقود من الزمن تجول فيها بين أزويرات ونواذيبو كأستاذ للفيزياء والكمياء على مدى 30 سنة.
يوصف ولد عثمان بكونه العميد في مجال التعليم لخبرته وتجربته الطويلة في التعليم الثانوي ، وفي مختلف المؤسسات التعليمية منه بدء بالثانوية ومرور بالإمتياز التي حط الرحال فيها منذ تأسيسها في مدينة نواذيبو قبل عقد من الزمن.
تجربة ولد عثمان الثرية في التدريس أكسبته هيبة ووقارا لدى كل العارفين به من التلاميذ والإداريين والوكلاء ، وبات اسمه مرتبطا بثانوية الإمتياز التي عين مديرا للدروس فيها قبل 12 سنة لم يتلق فيها الرجل أي تكريم ولاتوشيح من قبل وزارة التربية.
يتسلم ولد عثمان الذي درس أجيالا تخرج بعضها اليوم ،ويشغل مناصب هامة في مؤسسات صناعية واقتصادية وبعضهم رجال أعمال ،ومايزال عطاء الأستاذا مستمرا في مجال التعليم ،ويعد تكريمه اليوم تتويجا لمسار طويل من البذل والعطاء والتضحيات في خدمة قطاع التعليم.
2- الأستاذ محمد لمين ولد مكحل: هو أستاذ فيزياء منذ تقريبا ربع قرن درس بالثانوية 1 مطلع 2000 ،وظل يدرس بها إلى غاية 2013 حيث حول رفقة كوكبة من خيرة ورموز الأساتذة إلى المؤسسة الجديدة.
يمتاز ولد مكحل بكونه من أبرز أساتذة مادة الفيزياء في موريتانيا ،وهو خريج الجامعات السورية في مجال الكيمياء النووية ليستقر به المطاف أخيرا أستاذ في نهاية التسعينيات من القرن الماضي.
ارتبطت الفيزياء بالأستاذ لعدة أجيال درسها ماتزال أخلاق الرجل وتواضعه ينطبع في أذهان كل من درسهم عبر مشواره الممتد قرابة ربع قرن من الزمن في قطاع التعليم واستحق بذلك التكريم.
3-أحمد الطالب سيدنا عالي:أستاذ تعليم ثانوي لمادة الفلسفة ويوصف ب"المفكر" حيث أنه من خيرة من يدرسون الفلسفة ويقدمونها في قالب مميز يظهر إتقانه لهذه المادة الصعبة.
درس سيدنا عالي في الثانوية 2 رفقة العميد محمد لمين لمان،وامتدت تجربته أزيد من 15 سنة في المؤسسة تمكن فيها من ترك بصماته واضحة من خلال الجهود التي قدم ويقدم إلى اليوم دون ضجيج.
ربما من الشخصيات العلمية الفذة في مجال التقديم وهي صفة لايعرفها الكثيرون حيث أنه ذات مرة قدم محاضرة في نواذيبو بحضور نواب في البرلمان حيث تلقى أنذاك التهنئة من رئيس البرلمان.
مسار الرجل حافلا بالعطاء والتضحية في سبيل خدمة التعليم.
4- الشا محمد الملقب سالم:مدير مدرسة لعريكيب هو أحد المدراء الذين تمكنوا من وضع بصماتهم في القطاع من خلال أداء مميز وفق الوزارة حيث سبق وأن تلقى عدة تكريمات من وزارة التربية.
مسار الرجل ليس بالقصير في عالم التعليم حيث دخله منتصف ثمانينات القرن الماضي ،وتولى تسيير عديد المدارس الابتدائية على مستوى الولاية ظل فيها دوما النموذج والقدوة الحسنة.
5- محمد محمود الهيبه: أستاذ في الثانوية 1 خدم في المؤسسة أزيد من 15 سنة ،ويوصف بالأستاذ المثابر والجدي في أداء عمله.
امتاز ولد الهيبه في مساره داخل الثانوية بكونه أحد كوكبة الأساتذة المكرمين رفقة بعض من زملاءه في المؤسسة.
6- مريم بنت بمب:مديرة مدرسة عمار في نواذيبو،وهي صاحبة خبرة وتجربة طويلة في مجال التعليم وتولت تسيير عديد المدارس.
يجمع العارفون بالقطاع على تميز المديرة وعلى كون المؤسسة التي تدير من أفضل المدارس ولذ تم إختيارها كأفضل مديرة في العام 2024.
.jpg)
(1).gif)
