
تتجه الأنظار إلى عاصمة موريتانيا الاقتصادية التي ستعرف غدا زيارة أول زيارة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي باعتبارها الزيارة الوحيدة للوزير منذ تعيينه وفي موضوع هو الأهم في تاريخ المدينة منذ استقلال البلاد.
مشروع إنشاء جامعة ربما تكون خاصة بالشمال الموريتاني ، وسيبحث الملتقى الأولويات وحاجيات سوق العمل في ولايات الشمال ،وأبرز التخصصات التي ينبغي أن يبدأ بها مشروع الجامعة ا.
يطرح كثيرون من الباحثين أهمية كسر الأنماط التقليدية في المشروع الأكاديمي ،وإحداث قطيعة مع التخصصات التقليدية في جامعة نواكشوط،وإدراج تخصصات وسوق العمل على غرار كلية للتجارة بمختلف مجالاتها وأنوعها عل وعسى أن تأتي بخريجين جدد.
وليست التجارة وحدها بل إن التقنيات هي الأخرى بمختلف مجالاتها تبدو أكثر إلحاحا على أن تلحق بها تخصصات المعلوماتية ونظم التسيير وغيرها من التخصصات.
علوم البحار والبيئة وتقنيات تسيير المصارف ينبغي أن يتم التركيز عليها إضافة إلى علوم القانون والشريعة واللغات كلها تخصصات ينبغي إدراجها أو على الـأقل البحث لها عن مساحة في مشروع الجامعة المرتقب مطلع 2025-2026.
غير أن أبرز التحديات المطروحة الأن هو إيجاد مقر مناسب وليس قطعا معهد اللغات الحالي باعتباره غير كافي للجامعة اللهم إذا كان سيتم توسعته بثانوية الإمتياز ومايليها من مؤسسات هي قيد الإنشاء حتى يكون كافيا.
بل إن كثيرين يرون بأنه ينبغي على الدولة أن تبني مقرا للجامعة قرب مدخل نواذيبو يكون مناسبا ومريحا.