
انطلقت زوال اليوم الإثنين فعاليات الأيام التشاورية لتنمية ولاية نواذيبو بحضور وزير التعليم العالي وعضوية مستشار الرئيس والوزير الأول والسلطات الإدارية والأمنية والبلدية والجهوية والمنطقة الحرة ونواب المدينة في البرلمان والعمد في الولاية.
وقال رئيس بعثة الإشراف على التشاور الوزير يعقوب أمين إن الرئيس محمد ولد الغزواني يولي اهتماما كبيرا بمدينة نواذيبو على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية حتى ترقى إلى منزلتها الرائدة،مشيرا إلى أن الورشات تهدف إلى اعداد مخطط تشاركي تنموي يقدم حلول ملموسة وواقعية للتحديات.

وأشار ولد أمين إلى أن الحكومة اعتمدت مقاربة جديدة مبنية أساسا على مشاركة المواطنين في إعداد السياسات والمشاريع التنموية تكون نابعة من المستفيدين المحليين من منتخبين وإدارة محلية وشباب وجمعيات ونساء وقادة رأي وهو ماجاء به رفقة الوفد الذي يرافقه إلى المدينة.
وخاطب السلطات والحضور : "جئنا إ ذن لنستمع إليكم ،وندون تصوراتكم ومقترحاتكم ،وننقلها إلى الحكومة لأخذها بالاعتبار لوضع سياستها العامة والخاصة بنواذيبو، سنجعل من الورشات فرصة للنقاش البناء".

وبعد انتهاء كلمته الرسمية علق بالوزير بالقول "السيد الوالي :الأيام التشاورية مفتوحة هذه أوامر الرئيس والوزير الأول لنا ولسنا مستعجلين حتى نسمع كل الأراء ،ويجب أن تفتحوها أمام الجميع".
ورد الوالي قائلا :لقد دعونا الأحزاب بمختلف تشكيلاتها والمجتمع المدني بأطيافه وهي مفتوحة أمام الجميع ومن لم يدخل في الصباح سيكون أمامه المساء وبقية الأيام".
أما عمدة نواذيبو القاسم بلالي إن تنمية نواذيبو تتطلب التمييز ماإذا كانت المدينة منطقة حرة أم لا؟ بالرغم من القانون المعدل للمنطقة الحرة الذي صادق عليه البرلمان في 2024 أم أنها تحررت من المنطقة الحرة؟

وأشار ولد بلالي إلى أن التفكير في تنمية المدينة يتطلب أولا حسن الإدارة بالدرجة الأولى ،مشيرا إلى أن حضور القاعة 90% منهم موظفين في الوقت الذي غاب سكان المدينة عن التشاور،مشيرا إلى أن التشاور يتطلب إشراك المواطنين لسماع أرائهم.
أما والي نواذيبو ماحي حامد اعتبر أن افتتاح الورشات التشاركية المخصصة لوضع تصورات تنموية شاملة تستجيب لتطلعات السكان ،وتنسجم مع التوجه العام للدولة نحو التنمية المتوازنة والمستدامة.
وأشار ولد حامد إلى أن الورشات تأتي في ظرفية تشهد فيها البلاد دينامكية ملحوظة بفعل سياسة الرئيس محمد الغزواني الذي مافتئ يولي أهمية خاصة لنواذيبو لمحوريتها في النهوض بالاقتصاد الوطني ،مشيرا إلى أن الحكومة أنجزت سلسلة من المشاريع الهيكلية في المدينة سواء في البنية التحتية أودعم التشغيل أو تحسين الخدمات الأساسية ،إضافة إلى الحكامة المحلية وتكريس المقاربة التشاركية في رسم السياسات العمومية.
ورأى ولد حامد أن الورشات التشاورية يشكل فضاء مفتوحا للتفكير الجماعي واقتراح الحلول المنسابة للتحديات التنموية التي تواجهها الولاية وتشرك جميع الفاعلين،معربا عن أمله في أن تكون خارطة طريق حقيقية تعبر عن أمال السكان وتنبر الجهود الحكومية والمحلية.
أما نائب رئيس المجلس الجهوي محمد يل عبد السلام فقد اعتبر أن التشاور لتنمية نواذيبو تمثل منعطفا مهما في مسار التخطيط الجهوي من أجل النهوض بالمدينة.
وقال ولد عبد السلام إن نواذيبو رافعة أساسية للاقتصاد ومحورا أساسيا للتنمية ،مشيرا إلى أن جهته حريصة على الإسهام في التنمية.
وكان لافتا أن الدخول إلى معهد اللغات أثار ضجة كبيرة في البداية حيث تم في البداية منع العديد من الفاعلين والإعلاميين المشاركين قبل أن يتدخل أحد المسوؤلين الإداريين الذي حل المشكلة وسمح بالدخول لمن وجدت أسمائهم في لوائح مسبقة تم إعدادها.
.jpg)


(1).gif)


