واكب "نواذيبو-أنفو" وقائع رفع العلم الوطني بالمنصة الرسمية قرب سكن الوالي صباح 28 نوفمبر.
وتعدد اللقطات التي وثقناها مابين عرقلة مؤقتة لبعض المديرين والوجهاء إلى تقلص الجمهور مقارنة بالسنة الماضية إلى أمور أخرى.
عرقلة مؤقتة...
كان لافتا وصول بعض المديرين قبيل الثامنة صباحا واصطفافهم مع الجمهور ومنعهم من الدخول بحجة عدم وجود لوائح.
غير أن استمرار العرقلة أصاب بعضهم بالإحباط والملل ،وطالب بأن يتم السماح له من قبل الشرطة التي ردت أن الأمر يعني البروتكول.
وبعد نداءات بعضهم وصل البروتكول الذي أمر بأن يدخل المديرون المرابطون أمام أحد مداخل المنصة الرسمية.
وكانت قصة الإعلاميين والمنع سابقة من نوعها في تاريخ رفع العلم الوطني حيث منعوا في البداية قبل أن يصل الحارس الشخصي للوالي والذي تعرف على بعضهم وأمر بالسماح له بالدخول منهم موفد "نواذيبو-أنفو" وصحفية في الوكالة الرسمية.
تقلص الجمهور..
كان لافتا تقلص الجماهير التي كانت تواكب وقائع رفع العلم الوطني في السنوات الماضية حيث كانت تعج بالحضور وهو مالم يحدث هذه السنة.
وأعاد بعض العارفين الأمر إلى السهرة الختامية لمهرجان نواذيبو والتي انتهت فجر اليوم وربما يكون الجمهور لم يتمكن من الحضور أو لأسباب أخرى.
غيابات لافتة...
كان لافتا غياب مطلق لكافة أطر التعليم وتلاميذه حتى في سابقة من نوعها لم تشهدها المنصة الرسمية في السنوات الماضية.
ولم يحضر أي موظف من التعليم بشقية لا التعليم الأساسي ولا الثانوي ولا حتى المعلمون والأساتذة بالرغم من الزيادة التي أعلن عنها الرئيس الليلة البارحة للقطاع فلماذا غابوا عن حفل رفع العلم الوطني.
ولم يحضر التلاميذ كما هي العادة في حفل الاستقلال في السنوات الماضية وسط سؤال عن السر فيما وقع وكيف يعقل أن لايحضر قطاع عريض في حفل رفع العلم الوطني؟
كثيرون تساءلوا عن السر الحقيقي في عدم ارتداء الوالي زيه الرسمي الذي ظهر به الولاة في الولايات في عيد الاستقلال ؟
.jpg)
(1).gif)
