تقصى وزير الطاقة والنفط الموريتاني محمد ولد عبد الفتاح مشاريع تابعة لقطاعه في العاصمة الاقتصادية نواذيبو.
وبدأ الوزير بزيارة مشروع الطاقة الهوائية الواقع على بعد 54 كلم من المدينة رفقة السلطات الإدارية حيث عاين عن كثب الأشغال الجارية ، وقدمت له شروح من قبل المشرفين.
وانتقل الوزير الذي عقد اجتماعا بالقائمين على المشروع واستمع لعروض مفصلة عن تقدم الأشغال.
وكانت المحطة الثانية للوزير في مقاطعة الشامي حيث زار مركز التعدين في المدينة ، وتابع طبيعة العمل والأجراءات المتخذة في بيع الذهب.
غير أن معالي الوزير لم يزر المحطة الكهربائية في المدينة بالرغم من سلسلة الانقطاعات التي جرت ، ولم يكلف نفسه عناء السؤال عنها وسط خيبة أمل من قبل المواطنين.
ويتساءل المواطنون عن السر الحقيقي في أن لايؤدي الوزير زيارة للمؤسسات الصناعية التابعة له وبعض المصالح في المدينة ، وأن يكتفي بمجرد زيارة مشاريع كانت السلطات المحلية يمكن أن تزورها.
ملفات عالقة كان يفترض أن يعالجها الوزير القادم من نواكشوط يبدو أنها بقيت عالقة إلى حين زيارة جديدة ورئيس قادم للبلاد بعد أن أزفت ساعة الحسم؟.
.jpg)
(1).gif)
