تعرض مرشح السلطة الفائز محمد ولد الغزواني للسحق في حي "الوفاء" بالعاصمة الاقتصادية نواذييو بعد ان تمكن غريمه المرشح بيرام اعييد من الحصول على 2500 صوت قيل أن يحل ولد الغزواني ثانيا بتزيد من 500 صوت فقط.
الحقيقة التي كشفت عنها الانتخابات هي عجز أنصار السلطة في الحي المدلل من قبل الحكومة أبان العشرية عن مجرد تحصيل كم معقول نت الأصوات بعد ان سقط الحي في خندق بيرام بشكل لافت ، وارتفعت الأصوات فيه صداحة وبشكل واضح "بيرام ...بيرام ...بيرام".
غير ان الحقيقة التي يحاول البعض ان يتستر عليها هو تراكم بعض المشاكل في الحي والتي لم تجد من يحله على مدى سنوات فرغم أن شركة الماء تقضي الشهور على الشهور دون أن تمنح بعض الأحياء قطرة ماء مما ولد مرارة التهميش والحرمان ، وخلق غضبا متزايدا في أوساط الساكنة دون ان تنتبه الحكومة في الخمسية للخطوة.
دافع من يقولون أنهم ممثلي الأحياء غير ان السكان بعثوا برسالة بالغة الدلالة بأن إرادة الشعوب لا تقهر ،وأن من يراهن على الأوهام إنما يحسب السراب فقد صوتت ساكنة الترحيل عكس خيارات السلطة.
يرى كثيرون ان الحي بعث برسالة قوية إلى الحكم الجديد بأنه ان أراد أن يعيدهم إلى حضنه فهو قادر ان دشن مرحلة جديدة ، وطوى صفحة الماضي الحزين بحلحلة المشاكل المطروحة من توفير المياه والكهرباء والشغل ،وتقسيم المساعدات ومحاولة إجراء شبه مصالحات.
وسبق لنواذييو انفو نشر تحليلا عن امكآنية خسارة غزواني في حي الوفاء
.jpg)
(1).gif)
