من سيخلف ولد محمد راره في ولاية نواذيبو؟

أربعاء, 11/03/2020 - 23:51

يتساءل المتابعون للشأن المحلي عن هوية الشخصية التي ستخلف الوالي السابق محمد ولد محمد راره على ولاية نواذيبو.

 

 

ورغم أن نواذيبو تكتسي أهمية بالغة ،وتحتاج في الظرف الراهن إلى شخصية إدارية يمكن أن تؤسس للمرحلة القادمة إلا أن السناريوهات تبقى عديدة في خيارات الرئيس محمد ولد الغزواني في الدفع بشخصية يرى فيها الأهلية ويمكن أن تمسك بدفة العمل الإداري في الولاية.

 

ويطرح كثيرون عديد الشخصيات التي قد تكون مرشحة في أن يتم اختيارها في تسيير الملفات في الولاية.

 

1  °عبد الرحمن خطري: والي سابق ومستشار وزير الداخلية الحالي ، وسبق أن تجول بين عديد الدوائر الإدارية ،وكرمته الداخلية كأحد الوجوه الإدارية البارزة في السنوات الأخيرة.

 

أدار ولد خطري ولاية أزويرات في فترة عصيبة، واستطاع أن يعيد الهدوء إليها قبل أن يحول عنها في خلاف شهير مع المدير السابق إلى ولاية تكانت وبعدها إلى ولاية الجنرالات "لبراكنه".

 

قد يكلف الرئيس ولد خطري بولاية نواذيبو كأحد الإداريين رقم 38 في تاريخ الولاية.

 

2- اسلم ولد سيدي : والي أزويرات الحالي وهو أحد رموز الإدارة الإقليمية بموريتانيا وإداري منفتح كمايقول عارفوه ، وأثبت جدارته في أحد الولايات الحدودية التي يديرها منذ فترة.

 

يقول المقربون من الرجل إنه يختلف عن بقية الإداريين في مستوى التعاطي واستعداد للإنفتاح على مجمل الأطياف وهي سمة قد تكون مطلوبة في المرحلة الراهنة.

 

3- سيدي ولد باب الحسن: مدير الأمن السياسي سابقا ومفوض برتبة "جنرال" في الشرطة ، وسبق أن عمل في الولاية من 2009 إلى 2011 مديرا للأمن قبل أن يتم تعيينه مديرا للأمن السياسي.

 

كان للرجل في منصبه السابق دور رائد في المقاربة الأمنية التي أقر والتي أثمرت نتائج طيبة في تحييد جملة من المخاطر الأمنية ،وأبعدت موريتانيا عن الإرهاب.

 

ويقول عارفو الرجل إنه قد يكافئ بمنح منصب إداري في الولاية الحدودية بعد تجربة طويلة في دهاليز وأروقة الأمن إلى محطة جديدة من العمل الإداري في مسار الرجل.

 

4- أحمدو عبد الله: وزير الداخلية السابق وإداري شهير وسبق أن سير دوائر إدارية عديدة في موريتانيا.

 

وفي حالة منح الرجل منصب والي فإن الحكومة بذلك تنتهج نهج الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في ال

French English

إعلانات

إعلانات