منصب مديرالتعليم في نواذيبو...ترقية أم استيراد من نواكشوط؟

سبت, 24/10/2020 - 21:13

بعد إعلان وزارة التهذيب اليوم السبت عن انهاء مهام المدير السابق للتهذيب في الولاية باتت الأنظار تتجه إلى هوية المدير القادم وهل سيكون ترقية من الولاية أم تحافظ الوزارة على عادتها وتدفع بأحد القادمين من نواكشوط.

 

لم يعرف لحد الساعة طبيعة المدير القادم لكن السؤال المحوري هل ستحدث الوزارة قطيعة مع التعيينات التي يتم فيها القفز على بعض المعايير التي تراعي الأقدمية والخبرة والكفاءة وتكافئ من خدموا في الولاية بدل الإستسلام لعوامل النفوذ والوساطة في دوائر الوزارة لحسم المنصب.

 

وعلى المستوى الجهوي تبرز أسماء ساهمت على مدى عقود في خدمة التعليم وظلت تراوح مكانها ولم تتم مكافئتها فهل سيلتفت الوزير إلى نواذيبو بعد أن بات واقع التعليم الثانوي فيه كارثيا والت بعض مؤسساته للسقوط دون أن يكلف نفسه عناء زيارتها والوقوف على حقيقتها.

 

ولم يعرف بعد هل سيمنح المنصب للتعليم الأساسي كماجرت العادة مذ أزيد من 15 سنة أم أنه هذه المرة سيمنح للتعليم الثانوي المتعطش إليه لكي يترك بصماته على القطاع الذي يحتضر.

 

ومن بين الأسماء التي يطرحها البعض أو يرشحها على المستوى الجهوي:

 

1- أج محمد محمود: هو مدير الثانوية 1 حاليا وأحد المخضرمين في التعليم الثانوي منذ أزيد من 30 عاما تنقل فيها المدير بين عديد مؤسسات التعليم الثانوي مديرا.

 

ولد محمد محمود درس بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو مطلع تسعينيات القرن الماضي ، وأدار عديد مؤسسات التعليم الثانوي بدء بالإعدادية 2 ومرورا بإعدادية كانصادو وانتهاء بأكبر مؤسسة تعليم ثانوي (الثانوية1).

 

2- المختار سعيد: هو المفتش المقاطعي وأحد الشخصيات التي قدمت تضحيات جسام وواكبت القطاع في مقاطعة الشامي الوليدة ضمن السنين الصعبة ظل فيها الرجل مكابدا ومثابرا ومواكبا للعملية التربوية في مدينة تتشكل من تحت الرمال.

 

لاحقا كافأت الوزارة المفتش الشاب بتعيينه على رأس المفتشية الجهوية منذ قرابة 5 سنين لكن هل ستفكر الوزارة في ترقيته مجددا ومنحه الإدارة الجهوية للتعليم في الولاية أم أن مفتشا أخر سيتم تمريره من تحت الطاولة لكي يصل إلى نواذيبو كمدير جهوي.

French English

إعلانات

إعلانات