مع تسجيل العاصمة نواكشوط أرقاما مخيفة بات واضحا أنها تحولت إلى بؤرة للوباء ومع ذلك تتضاعف رحلات كبار المسؤولين من خارجها دون أن يخضعوا لأي فحص مما يطرح فرضية نقل الفيروس.
وفي ظل بدء الموجة الثانية من الوباء لايزال المسؤولون في زيارات إلى الداخل تحت طائلة تفقد واطلاع مرة وأخرى للإشراف على نشاطات وسط دعوات للحكومة بعزل نواكشوط أو فرض الفحص من أجل الخروج منه.
ورغم أن الإصابات في نواذيبو ماتزال محدودة إلا أن العارفين بقطاع الصحة باتوا يدقون ناقوس الخطر بفعل سرعة الإنتقال من نواكشوط صوب العاصمة الاقتصادية.
ويطرح المتابعون للشأن المحلي فرض الفحص لكل قادم أو حتى اشتراط القيام به قبيل المغادرة تفاديا لجلب أي خطر على المدينة وسكانها في ظل اجتياح الموجة الثانية.،أ