
ارتفعت أصوات الفاعلين في قطاع الصيد التقليدي والصناعي بفعل ماأسماه بعضهم الأزمات التي تنخر في جسم القطاع المنهك وغياب كامل للوزارة بعد شهر من إطلاق برنامج في نواذيبو لعصرنة الصيد التقليدي.
وقال فاعلون ل"نواذيبو-أنفو" إن القطاع يعيش أزمات خانقة منذ سنوات وعلى كافة الأصعدة سواء من حيث المستوى التنظيمي حيث تعدد المصايد وبتعددها تعددت وسائل الصيد من زوارق صغيرة تعتمد وسائل بسيطة وبقدرة محدودة وتأثير على الثروة محدود إلى سفن صيد شاطئي بقدرات أكثر وبوسائل أكبر على تأثير الثروة إلى سفن عملاقة كبيرة ووسائل متطورة ذات تأثير كبير على الثروة والتوازن والوسط البحري.
وذهب الفاعلون إلى أن الجانب الثاني يتعلق بالتسويق والتمويل حيث قلت التمويلات الخارجية والأجنبية وغياب الرقابة الجيدة على الوسطاء الكبار وأصحاب المصانع مما كان له الأثر البالغ على صغار المستثمرين.
وطالب الفاعلون بتوفير دعم مالي للصيادين بغية الإستمرار في النشاطات لملاك السفن والوسطاء الصغار ، والرقابة الصارمة للتسويق وفرض الإلتزام بدفاتر التراخيص لأصحاب المصانع من دعم مالي وشفافية في التصنيف والتسويق لصالح ملاك السفن والمجمعين بالتشاور الفعلي مع الجميع.
وعلى مستوى الصيد الصناعي لم يعرف مصير تعميمات وزير الصيد والتي تم تحديد 20 دسمبر لهاكبداية غير أنه لايلوح في الأفق أي مؤشر على قرب تطبيقها بعد أن لاذت الوزارة بالصمت نهائيا.