رغم أن العاصمة الاقتصادية من المقرر أن تحتضن للمرة الأولى في تاريخها في ملعبها الذي لم يكتمل بعد بطولة كأس افريقيا أقل من 20 سنة في 14 فبراير إلا أن الزخم الإعلامي مايزال باهتا وخجولا.
ورغم حجم الحدث ونوعية ضيوفه وكونه سابقة في المدينة إلا أنه لابوادر تلوح في الأفق حول الاستعدادات للحدث ماعدا زيارة خاطفة لساعات أداها وزراء وانتهى كل شيئ.
ولم تعرف الدوافع الحقيقية في الصمت المطبق وانعدام الزخم ، وغياب الوزارة التي أمسكت بالملف وأبعدت اتحادية كرة القدم في الوقت الذي ماتزال الأشغال زوال 19 يناير مستمرة وسط أحاديث عن أن تركيب النيجيلة لن ينتهي قبل 5 فبراير أي ب9 أيام قبل البطولة.
لم يتم إلى الأن الحديث عن البطولة ، ولاالتعويل عليها ، ولاتفقد المنشأت الصحية ولا الفنادق لوضع اللمسات الأخيرة على الحدث الإفريقي الذي كان يفترض أن يلمس له على أرض الواقع خطوات ملموسة.
وفي الوقت الذي كان يفترض أن يبدأ الإعداد اللوجستي وتشكيل اللجان ومعرفة طريقة العمل مازال إلى اليوم كل شيئ غير واضح ولم يعرف طبيعة اختيار الصحفيين وهل ستنقل الوزارة صحافة نواكشوط؟
صمت إذن غير مفهوم إزاء أول حدث من نوعه تحتضنه عاصمة البلاد الاقتصادية لم يجد إلى الأن مجرد كلمة في الإعلام الرسمي الممول من مال الشعب ولاحتى في إعلام نواكشوط دون معرفة السبب الحقيقي في ظل صمت الإتحادية وانشغال إعلامها بقضية ترشح رئيسها وعرقلته.