أثارت مغادرة الطاقم الكوبي في مستشفى التخصصات الطبية موجة جدل واسعة وانقساما في الرأي العام المحلي كما تسببت في احتجاجات قوية.
واتخذ القرار عشية وصول وزير الصحة والتي عرفت اجراءات أمنية غير مسبوقة في مبنى الولاية فيما اشتعلت الإحتجاجات من قبل مواطنين رافضين لمغادرتهم وواصفين إياها ب"الخسارة".
وقد أثار القرار اتجاهين متناقضين ففي الوقت الذي رأى المجلس البلدي في نواذيبو أن الخطوة ايجابية ورحب بها في بيان صادر مساء اليوم ، واعتبر أن الطاقم الكوبي لم يقم بالمهمة.
رأى اتجاه أخر أن وزارة الصحة لم توفق في الخطوة ، واتخذت قرارا ارتجاليا لم تراع فيه التدرج في التخلص من الطاقم الكوبي ، وتسببت في إرباك المشهد بخطوة لم تدرس وفق المناوئين.
ورأى المناوئون لقرار الوزارة أن الطاقم الكوبي لعب دورا مهما ، وأن المستشفى ظل استثناء من حيث النظافة وجودة الخدمات وترك الكوبيون بصمتهم في عاصمة الاقتصاد.