بعد مرور 24 ساعة على حادثة طرد رئيس تحرير "نواذيبو-أنفو" التزمت رئاسة المنطقة الحرة الصمت المطبق ولم يصدر عنها أي اعتذار.
وفسر كثير من المتابعين الصمت بالإقرار على ماحدث لرئيس التحرير وغض الطرف عنه كأول حادثة من نوعها تقع بحق صحفي منذ نشأة المنطقة الحرة قبل 7 سنوات.
واستنكرت الحادثة رموز إعلاميون وسياسيون وشخصيات مرجعية في أن تتم مواجهة صحفي بهذا الشكل بعد أن تلقى دعوة من الخلية الإعلامية للمنطقة الحرة ليطرد بالقوة من قبل ابرتكول رئيس المنطقة الحرة.