شكل مستوى تراجع كميات الإخطبوط ملامح أكبر أزمة7 كانت الولاية سباقة لدق ناقوس الخطر والمطالبة بالإسراع في توقيف بيولوجي لمدة مابين 3 إلى 4 أشهر للحفاظ على الإخطبوط في رسالة مسربة هزت أركان الحكم ووصل صداها إلى أرجاء العالم.
اليوم وبعد أسابيع من تسريب الرسالة وصمت الوزارة تظهر حصيلة مقلقة جدا بتراجع حصيلة صيد الإخطبوط حيث لم يتجاوز 403 طنا بعد أن كان في دسمبر الماضي 654 طنا أي أنه انخفض بقرابة 25 طنا.
وإزاء وضعية الصمت المطبق من قبل الوزارة وتجاهل الحكومة لحجم وصول الكميات المصطادة إلى 0 في مارس القادم في ظل ارتباك رسمي واضح أمام النازلة.
كانت الولاية سباقة في التنبيه على الأمر فتصدت لها وزارة الصيد بالرد الضمني عليها واضطرت إلى إلغاء برنامج وزير الصيد إلى أجل غير مسمى ودخل على الخط وزير التعليم العالي الناطق الرسمي باسم الحكومة في تسفيه ماورد في الرسالة المسربة ووصفه ب"المزايدة".
اليوم تظهر الأرقام وتدحض ماذهبت إليه الوزارة والحكومة وباتت تفرض على الرئيس التدخل العاجل من أجل انقاذ قطاع بات يتردى بشكل غير مسبوق ولم يتم معاقبة اي أحد في ظل عبث الأساطيل التركية والصينية بالثروة واستنزافها وفق رسالة الولاية المسربة.
وواصل البرلمانيون في مداخلاتهم أمام الوزير الأول دق ناقوس الخطر وأكدوا في مجمل مداخلاتهم على ماورد في رسالة الوالي المسربة بل وذهبوا إلى أنه يجب الإسراع في اتخاذ تدابير سريعة قبل أن يتم القضاء على الثروة.
.jpg)
(1).gif)
