قال عمدة نواذيبو القاسم ولد بلالي إن ملامح الإصلاح الكبرى الذي شهدته البلدية كان على مستوى الكادر البشري بالبلدية والأملاك والذي مكن من إرساء نظام ملائم لتسيير المرافق والأشخاص عبر تحديث منظومة الإحصاء الجبائي ودعم كفاءات القوى العاملة المكلفة بالمصالح الجبائية والمحاسباتية، مما انعكس على الإيرادات والمصروفات وصرف رواتب العمال بصفة منتظمة دون تأخير، مضيفا أنه تمت تسووية الحسابات النهائية للمتقاعدين، كما استفاد الموظفون المؤقتون من زيادة معتبرة في الرواتب ومثلهم أيضا عمال التأطير الذين تلقوا ترقيات وعلاوات تشجيع.
وأضاف العمدة في لقاء مع الوكالة الرسمية للأنباء أن البلدية باتت تتوفر على الخدمات الأساسية من مرافق صحية وخدمية وتعليمية مما أهلها لأن تكون قاطرة التنمية المحلية ،مشيرا إلى أنها استطاعت تنفيذ العديد من خطط للإصلاح وإطلاق مشاريع كان لها وقعها المباشر على القصر البلدي والمحاصيل والخدمات المقدمة للمواطنين في التعليم والصحة والحالة المدنية والاجتماعية وتفعيل التعاون مع الشركاء والتمثيل في كافة الأنشطة والتدخلات خاصة في ظل جائحة كورونا.
وفيما يتعلق بمواكبة جهود الحكومة في التخفيف من جائحة كورونا أكد العمدة أن البلدية لعبت دورا كبيرا في التصدي لهذه الجائحة والتخفيف من الآثار السلبية المترتبة عنها على المواطنين في المدينة، مبرزا بهذا الخصوص أنه تم تنظيم حملات توعية وتحسيس داخل أوساط مختلفة بالمدينة وتوزيع كمامات ومساعدات مادية على الأسر المحتاجة وعلى أئمةالمساجد وشيوخ المحاظر وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى أن 26 شخصا من مرضى الكلى استفادوا من معونات مالية بقيمة 200 ألف أوقية قديمة لكل واحد منهم.
واستعرض العمدة جهود البلدية في مجال الثقافة والرياضة على مستوى المدينة، مؤكدا أنها قامت بدعم الأنشطة الثقافية والرياضية والشبابية والجمعيات والروابط والنوادي سبيلا لتحريك الساحة الثقافية والرياضية