يتساءل المتابعون للشأن المحلي عن طبيعة النساء المكرمات من غير المتوقفات في الدراسة واللئي تركن بصماتهن بشكل كبير ، وتحكي كل واحدة منهن قصص نجاح للمرأة في عالم اليوم.
1- الميكانكية صاحبة أول ورشة لتصليح السيارات سعداني بنت أعبيدنا والتي شكلت قصة ولوجها لعالم إصلاح السيارات أول تحدي من نوعه تكسر فيه بنات حواء سيطرة الرجال وتنتزع المجال.
بنت أعبيدنا التي كانت حديث شبكات التواصل الإجتماعي وتحدث عنها التلفزيون الرسمي ووسائل الإعلام لم تجد إلى الـأن لفتة ولامجرد تشجيع ، وفشلت في الحصول على تمويل لمشروع ورشتها مما يجعل وزيرة المرأة مطالبة بتكريمها على الجهد وتقديم دعم مالي لها.
.jpg)
2- فاطمة التجاني با هي مؤطرة النساء في مصنع لصناعة الصابون والتي قدمت جهودا لايستهان بها في سبيل تكوين وتأطير النساء في المصنع، وسبق أن حاولت لقاء الوزيرة لكن دون جدوى.
جهود المرأة التي أثمرت تكوينا للعشرات من النسوة في المصنع الموجود في مقر قرية الصناعة التقليدية بمدينة نواذيبو يستحق التنويه والإشادة والتكريم من أجل إبراز المواهب النسائية ودعم المشاريع الهامة والتي قد تؤمن الإكتفاء الذاتي في مجال هام كصناعة الصابون إن وجد الدعم والرعاية.
3- خديجة بنت أبوبكر :مديرة اعدادية كانصادو والتي تعد السيدة الوحيدة التي تدير مؤسسة تعليم ثانوي من بين أكثر من 10 مؤسسات للتعليم الثانوي في الولاية.
بنت أبوبكر التي درست أجيالا متعاقبة ، وظلت تخدم القطاع لم تحظ بأي تكريم رغم أن تجربتها في القطاع تزيد على 30 سنة لكنها اليوم ينبغي أن تحظى بتكريم فقد لعبت دورا في تربية وإعداد أجيال تشهد لها بتضحيات وعطاءات قل نظيرها في العاصمة الاقتصادية.
.jpg)
(1).gif)
