شكل توالي إرسال البعثات القيادية من حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" إلى العاصمة الاقتصادية محل أسئلة المتابعين للشأن السياسي وسط أسئلة حقيقية عن مرامي الخطوة ودوافعها الحقيقية.
قبل اسابيع دفع الحزب ذي الميول الإسلامية بوفد قيادي ضم نائب رئيسه الدكتور عبدوتي عالي ورئيسة الفريق البرلماني وبعض القيادات وأجرت تكوينات على مدى يومين والتقت القيادات المحلية وبعد أسابيع على الخطوة تحل بعثة جديدة تضم قيادات مركزية.
بات السؤال مطروحا عن الهدف الحقيقي من توالي ايفاد البعثات وهل هوبالفعل إسعاف نضالي للقيادات بعد شبه التراجع في أداء الحزب وعدم فاعلية ودينامكية منتخبيه وفق متابعي الساحة المحلية بالمقارنة مع الفترات المقبلة.
فرضية الإسعاف النضالي يطرحها البعض في ظل مساعي من قيادة الحزب التي يبدو أنها قدمت الولايات الشرقية على العاصمة الاقتصادية بالرغم من أنها كان يفترض أن تسبقهم دون كشف الحزب عن سر التأخير.
فيما يطرح أخرون أن الحزب الإسلامي يريد تعزيز المنجز واستثمار مكاسبه بعد أن حقق أول مقعد في البرلمان في المدينة منذ نيله الترخيص في 2007 وخطفه لنصف مقاعد المجلس الجهوي.
لم يصدر إلى الأن تعليق من القيادات التي تصل ماعدا الإعلان عن أن دورها تكويني وعملها داخلي فيما لم يستبعد أخرون أن تكون توالي البعثات الهدف منه هو التحضير لزيارة رئيس الحزب التي تعد الأولى له منذ 2019
.jpg)
(1).gif)
