ترتفع أصوات المواطنين في العاصمة الاقتصادية نواذيبو متسائلة عن بصمات والمسؤوليات الإجتماعية لكبريات الشركات وماأنجزته على أرض الواقع للسكان والتنمية بشكل عام.
ويأتي في مقدمة الأسئلة 31 مصنعا من مصانع دقيق السمك (موكا) وماتحقق رغم أن هذه المصانع يتجاوز دخلها مئات الملايين من الدولار فأين هي البنية التحتية التي أنجزت؟ وأين أرقام التشغيل؟ وأين هي البصمات الملموسة من حيث رعاية نشاطات لصالح الفقراء وتمويل أخرى بنسب من ميزانياتها لمشاريع ذات نفع وليس تقسيم مواد غذائية فقط؟
ويأتي في المرتبة الثانية المستثمرون في مجال الصيد فأين هي إسهاماتهم في المجال التنموي؟ وأين نتيجة هوندونغ؟ وسانريس؟ أين أبسط إنجاز لهذه الشركات في نواذيبو؟ أين هي البنى التحتية التي مولت؟ وأين هي استفادة السكان رغم أن ثروتهم السمكية أخذت وماهي البدائل؟
وبعد ذلك تأتي شركة"تازيازت" الكبرى والتي لم يلمس لها اي أثر في التنمية على مستوى الولاية فأين هي المشاريع التي مولت رغم حجم العائدات التي حصلت عليها من ذهب موريتانيا؟