ارتفعت أصوات الفاعلين والمنتسبين للحزب الحاكم متسائلة عن طبيعة التحضيرات لوصول أول بعثة قيادية من الحزب منذ استلام رئيس الحزب الحاكم لمهامه ووصول غزواني إلى الحكم أغسطس 2019
ولم يظهر في المدينة أي تحضير رغم بقاء بضعة أيام بل إن التحضير لها من خارج المدينة وقد ترأس رئيس الحزب الحاكم أمس في نواكشوط اجتماعا بفيدراليي الولايات :نواذيب وأزويرات وأترازرة وأزويرات ونواكشوط الغربية وطلب منهم عقد اجتماعات تحضيرية في نواكشوط بالمنحدرين قبل الانطلاقة.
ولم يعرف سر أن يكون التحضير لوصول البعثة من خارج المدينة في سابقة هي الأولى من نوعها فأين الحراك في المدينة أم أن طول فترة تواري الحزب عن الأنظار جعل التحضير محليا شبه مستحيل.
لا تبدو القواعد الشعبية للحزب في أحسن حالاتها بل إن بعضها متذمر فهو لم يسمع عن الحزب الحاكم منذ رئاسيات 2019 أو اجتماع المرجعية قبل سنة و5 أشهر في ظل عدم مشاركة الحزب في وباء كورونا وتواري قادته سنتين تقريبا.
ولم يعرف كيف ستتم تعبئة القواعد الشعبية بعد سنتين ؟ وهل يكفي وصول البعثة للإنبعاث؟ ولماذا لم يبدأ التحسيس في صفوفها ؟ ومالسر الحقيقي في تحضير من خارج المدينة؟