شكل الحشد الذي يجريه أصحاب المبادرات وتعمد تغيبهم عن اجتماع دعت له بعثة الحزب الحاكم والتفرغ لحشد مماثل في أحد الفنادق بغية إظهار حجمهم بعيدا عن اجتماعات البعثة سؤالا محيرا ولغزا لم تفك طلاسمه.
اجتماع قرأ فيه متابعون سلوكا يشي بنوع من إرسال رسالة مفادها :ها نحن ولسنا مثل الإجتماع الذي دعت له البعثة قبل يومين وفي ختام جولة البعثة وسط أسئلة عن طبيعة الخطوة وتوقيتها ومراميها الحقيقة.
ولم تعرف الدوافع من انضمام بعد مرور أكثر من سنتين ونتيجة الإنتخابات الماضية والتي تلقي فيها المرشح الرئاسي أنذاك خسارة كبيرة رغم مئات المبادرات التي أعلن عنها في المدينة ، والجفاء الحاصل بين المبادرات التي اختفى الحديث عنها وهي التي تشكلت في أواخر النظام السابق
وفي الوقت الذي يرى كثيرون أن المبادرات في معظمها خارج من رحم الحزب وشكلت أكبر ضربة يتوقع أن تنضم من جديد وبحضور بعثة الحزب والتي تعهدت ببناء الحزب من جديد فهل ستبنيه على المبادرات؟
لم يكشف عن دوافع تغيب قادة الحراك المبادراتي وهل قرر توظيف البعثة القادمة من نواكشوط بعد أن ظل غائبا عن المشهد المحلي رغم امتلاك صفحة افتراضية.