أظهرت زيارة رموز إعلاميين وناشطين في البئة بجمعية التنوع البيئي والثقافي واقع شواطئ مدينة نواذيبو وكيف تحولت إلى أكبر مكبات للنفايات وسط صدمة في صفوف الصحفيين جراء ماأل إليه الأمر في مدينة الإستثمار بموريتانيا.
ولم تسلم المنطقة التي نظفت قبل أسابيع حيث ظهر جليا حجم الإستهتار بالبئة بفعل سلوكيات المواطنين وغياب أي رقابة على الشواطئ التي تختزن الثروة السمكية.
واضطرت معهد علوم البحار إلى إنشاء حاجز من أجل حماية نفسه غير أن القمامة ماتزال تحاصره وسط دعوات لتنظيف المنطقة.
وكانت منطقة "أجراكا" المعروفة محليا ب"تمبرمه" الصورة القاتمة حيث تحولت إلى أكبر مكب للنفايات التي تنبعث منه جبال النفايات والروائح الكريهة وسط غياب المؤسسات المكلفة بالصيد والمنطقة الحرة.
وتساءل الصحفيون :هل يعقل أن يكون هذا شاطئ مدينة بحرية؟ أين الرقابة؟ أين النظافة؟