تصاعدت وتيرة حوادث السير المخيفة حيث حصدت في أقل من 72 ساعة 5 ضحايا في حاثين منفصلين لم تصح المدينة بعد من هول قوتهما.
فقد استيقظت المدينة فجر السبت على حادث مروع راح ضحيته شابان يافعان وفي زهرة شبابهما بفعل حادث سير أليم مازال ذووهم يعيشون تحت هول المصيبة العظيمة.
وزوال تجددت مصيبة أسر أخرى فقدت 3 فتيات في عز شبابهما بعد أن صدمتهما سيارة انحرفت عن الطريق بالقرب من منزل ذويهم وسط صدمة قوية ومطالب للسلطات بدق ناقوس الخطر والتعامل بحزم مع سرعة السير وإجراء حملة تفتيش واسعة في صفوف سيارات النقل للتدقيق في رخص السياقة.
وتزداد أهمية وضع حد نهائي للسرعة المفرطة ، وتحديد سقف للسرعة على المحاور الطرقية ، واستخدام الإعلام الرسمي في حملات توعية وتحسيس بغية توعية السائقين حول مخاطر الحوادث التي باتت تؤرق الأسر.
إذن تبقى السلطات مطالبة بتفعيل جهاز أمن الطرق وسلطة تنظيم النقل ولعب دور أكثر حيوية والتعامل بقسوة مع كل أصحاب السرعة المفرطة وتقديمهم للعدالة مهما كلف الثمن بغية تقديم دروس لمن تسول له نفسه محاكاتهم.
ويبقى أيضا على السلطات مواجهة أصحاب ايجار السيارات بغية وضع حد للإيجار وفرض شروط أكثر حزما في من يسوق السيارة واستصدار قرار بتحريم السياقة على المراهقين نهائيا وسجن من وجد منهم في سيارة أو من أجر لهم أيا كان بغية إرسال رسالة قوية إلى الرأي العام.
.jpg)
(1).gif)
