ارتفعت أصوات حماة البيئة في نواذيبو متسايلين عن دراسة الأثر البيئي لطريق هوندونغ الالتفاافي الذي تم تدشينه بسرعة البرق وسط عدم اكتراث مديري المنطقة الحرة في الإجابة على أسئلة الصحفيين رغم توجيهات الأمين العام للمنطقة الحرة الإداري سيدي مولود ولد ابراهيم لهم لكن سلوك المديرين ظل كما هو.
عديد الاستفهامات ماتزال مطروحة عن سر اختيار المكان بالضبط بالرغم من كونه واجهة سياحية يقع على بضع مترات من البحر والسعي لتحطيم هذه الواجهة ببناء طريق عليها وسط مخاوف من الأخطار البيئة بعد أن عمد خصوصيون إلى بناء منازل على البحر في خرق سافر للدومين البحري والذي يحرم الاقتراب من الشاطئ وهو مالم تتم مراعاته.
اليوم ترتفع الأصوات من جديد وخصوصا حاملي لواء البيئة الذين دقوا ناقوس الخطر وارتفعت أصواتهم كثيرا متسائلة عن سر استمرار استهداف البحر والترخيص للبناء قربه وانشاء طريق بالقرب منه والإجراءات التي اتخذت بغية ضمان تفادي أي خطر محتمل على مصدر الثروة البحرية.
لم يجد الإعلاميون المستقلون إلى الآن من يشرح لهم حقيقة ما جرى ودراسة الأثر البيئي للطريق وسط فرار مديري المنطقة الحرة وتفضيلهم للحديث للتلفزيون الرسمي بدل وسائل الإعلام المستقل في مشهد ظل يتكرر باستمرار.
ولم يعرف السبب الحقيقي في عدم إجراء ورشة من أجل دراسة الأثر البيي او على الأقل شرح ما إذا كانت تمت ام لا؟
وتبقى هذه الأسئلة بحاحة إلى أجوبة مقنعة :
هل تمت دراسة الأثر البيئي للطريق؟ واين هي؟ ولماذا لم تعلن للرأي العام؟
ماهو سر تجاهل مديري المنطقة الحرة للإعلاميين المستقلين وعدم تطبيق أوامر الأمين العام للمنطقة الحرة؟