شكل تهميش زعيم المعارضة الدمقراطية بموريتانيا ابراهيم البكاي للمجلس الجهوي وإسقاطها من جدول زياراته لغزا محيرا ورفضا واضحا في الإعتراف بجهة انتخبها سكان نواذيبو.
كان واضحا عدم إدراج جهة نواذيبو في زيارات زعيم المعارضة وربما عدم العلم بكونها مؤسسة منتخبة ، ويملك حزبه "تواصل" نصف مستشاريها وينسجم في الإجتماعات مع رئيسها.
لم يعرف السر الحقيقي في عدم زيارة الجهة ولاحتى مجرد الإتصال بها رغم كونها من ضمن المؤسسات اللامركزية ، ولديها مقر وتحضر في الإجتماعات الرسمية.
سؤال طرح على زعيم المعارضة عن سبب عدم زيارته للجهة فرد بالربط بينها والمنطقة الحرة وسط أسئلة عن العلاقة بين الإثنين؟
ويبقى حرمان جهة نواذيبو من زيارات زعيم المعارضة لغزا محيرا وربما تصرفا قد يغضب مستشاريها.