مع قرب إطلالة شهر رمضان الكريم تواجه السلطات جملة تحديات تطرح نفسها بإلحاح ، وتحتاج إعادة نظر بغية التغلب عليها ومواجهتها بأنجع السبل.
تحدي ارتفاع الأسعار الذي يلقي بظلاله بشكل قوي على حياة آلاف الفقراء في المدينة في ظل ارتفاع الأصوات بضرورة تحرك السلطات و تفقد الأسواق للوقوف على وضعيتها ومدى تموينها ووضع حد للمضاربات التي تؤرق المواطنين.
تحدي تبعات التوقيف البيولوجي المزمع في منتصف ابريل وضرورة إطلاق برامج حكومية بغية احتواء عشرات الآلاف من الصيادين التقليديين ومحاولة استفادتهم من مشاريع مدرة للدخل وتخفيف تبعات 3 أشهر.
تحدي تردي الخدمات وتحديدا انقطاع المياه والحاجة الماسة لتوفير الخدمة في فترة شهر رمضان وتوقيف فترات الإنقطاعات.
تحدي مشاركة المؤسسات في التخفيف من وضعية المواطنين وضرورة اجراء تقسيمات مجانية أو توفير سلات غذائية للأحياء الشعبية ومواكبتها كإجراء احترازي ينزع فتيل سخط المواطنين ويؤسس لمرحلة جديدة في شهر التسامح والإنفاق.