قال رئيس جمعية الفرقان والتربية محمد لمين أعمر إن الثقافة تعد أداة تحصين في وجه عواصف تيارات العولمة الجارفة.
وأضاف ولد أعمر في مقابلة مع "نواذيبو -أنفو" ستنشر لاحقا إن جهود جمعيته أثمرت في ترك بصمات من خلال جهودها في التوعية والتعليم والتثقيف لمرتاديها.
ورأى رئيس الجمعية أن تنامي إكراهات العولمة بات يفرض التمسك بالقيم والأخلاق التي تميز المجتمع الموريتاني المسلم ، داعيا الجميع إلى المشاركة في عمل الجمعية.
واعتبر رئيس الجمعية أن فلسفة الجمعية هي نشر الإشعاع العلمي والدعوي في الولاية بغية الإسهام في التوعية وانتشال الشباب من الضياع عن طريق تعليمهم وتوعيتهم .