وصف المهندس الموريتاني ابراهيم ولد سيد محمد مسابقة الوكالة الوطنية للبحوث الجيولوجية والأملاك المعدنية ب "غير الشفافة" حسب قوله.
وقال المهندس- وهو مشارك في مسابقة الوكالة- في تصريحات ل"الأخبار" إن المتسابقين لايعرفون اسم المكتب الذي تولى الإشراف على المسابقة إضافة إلى عدم إعلان نتائجها.
ورأى المهندس أن المسابقة شابتها ما اعتبره "خروقات" متسائلا عن السر الحقيقي عن عدم إصدار قائمة النتائج النهائية ، منبها إلى أن الوكالة وعدتهم بنشر النتائج عبر البوابة الإلكترونية وهو مالم يحدث وفق تعبيره.
واعتبر المهندس أن المسابقة اشترطت خبرة 5 إلى 6 سنوات للمترشحين لشغل مناصب مسؤولين في الوكالة مع العلم أنه يملك خبرة 13 سنة من العمل في شركة للمعادن خارج موريتانيا معتبرا أن من أجرى معه المقابلة أخبره بكون ملفه من أحسن الملفات المتقدمة حسب قوله.
وكشف المهندس عن أن المفارقة هي أن المكتب المشرف سلم النتائج للوكالة وأمضت 20 يوما بعد ذلك متسائلا عن المغزى من هذه الفترة ،مشيرا إلى أن الغريب في الأمر أن بعض زملائهم تلقى اتصالا بنجاحه دون نشر النتائج.
وناشد المهندس رئيس الجمهورية ووزير المعادن بفتح تحقيق جدي لكشف ملابسات ماحصل في المسابقة ، مشيرا إلى أنه شخصيا يضع الشفافية بين قوسين وغير مقتنع بها ويشكك في مصداقيتها مادامت النتائج لم تعلن وفق تعبيره.