شكل غياب كبريات المؤسسات الاقتصادية والمنطقة الحرة عن يوم الصحافة العالمي في مدينة نواذيبو رسالة بالغة الدلالة في تهميش خدام مهنة صاحب الجلالة وتجاهلهم في أول حدث من نوعه تحتضنه العاصمة الاقتصادية.
ورغم تسليم رسالة دعوة لرئيس المنطقة الحرة وتزامن العيد مع تهنئة رئيس الجمهورية وتعاطي السلطات الإدارية والبلدية والجهة التي حضر رئيسها لحفل الصحافة إلا أن الفاعلين بعثوا برسالة أنه لاقيمة للإعلام أو هكذا فهم الإعلاميون.
وبالرغم من أن العاصمة الاقتصادية تعج بالشركات والمؤسسات إلا أنها لم تكلف نفسها عناء حضور يوم الصحافة العالمي وتجاهلته بشكل مقصود على الأقل بعد استلام رئيس المنطقة الحرة دعوة وعدم الرد عليها.
سلوك قرأ فيه الإعلاميون أن أرباب المال لايعيرون أي أهمية للإعلام أيا كان وأنه خارج حساباتهم حتى في يومه العالمي وسط استغراب في أن لايتماهي الفاعلون مع توجه رئيس الجمهورية وتقديره لأداء الإعلاميين في نقل الحقيقة.
خرج الجميع في يوم الصحافة من نواذيبو أن الفاعلين الاقتصاديين لايعنيهم الإعلام وليس م أجنداتهم.