يعيش التعليم العمومي على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو أكبر شلل منذ الأمس بفعل الإضراب الذي يدخل يومه الثاني وسط تجاهل رسمي للخطوة ، واضطرار التلاميذ للعودة إلى منازل ذويهم كل صباح.
ازدادت قوة الإضراب وشلت كبريات مؤسسات التعليم الثانوي وسط غياب كامل للروابط في محنة التعليم.
شكل الحشد الذي يجريه أصحاب المبادرات وتعمد تغيبهم عن اجتماع دعت له بعثة الحزب الحاكم والتفرغ لحشد مماثل في أحد الفنادق بغية إظهار حجمهم بعيدا عن اجتماعات البعثة سؤالا محيرا ولغزا لم تفك طلاسمه.
أدت النائب البرلماني ورئيسة المنظمة النسائية في حزب تواصل عيشه بونا رفقة نائب رئيس المجلس الجهوي الشيخ الكبير بوسيف واتحادي الحزب محمد المامي أعبيدى زيارات ميدانية السبت للعديد من المرافق.