ما تزال بلدية بولنوار تفاجئك بوجهها الشاحب كلما مررت بها متجها للعاصمتين رغم احتوائها على المياه وكونها الوريد المائي للعاصمة الاقتصادية فكل عوامل التنمية وجوالبها من طريق معبدة ومصانع متوسطة وسكة حديد تلف هذه البلدية إلا أنها ومنذ عقود لم تستطع النمو وظلت حبيسة ظل نخيلها الوارف رغم أنه الأقرب للعاصمة الاقتصادية وتوأمتها في طريق