بعد مرور 5 أيام متواصلة ،ما تزال الحملات الدعائية على الصامت في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الانتخابات على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو وأحد القلاع التي يتوقع أن تشتعل فيها المنافسة.
انتقد مدير حملة المرشح الرئاسي أوتاما سومارى ألاسان ما سماه ب"شراء الذمم"،داعيا أنصاره إلى أن يدركوا أن التصويت خيار للمواطن ويجب أن لايعتبره بمقابل حسب قوله.
يتساءل كثير من المتابعين عن السر الحقيقي في تجاهل حملة غزواني على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو الإطار والفاعل السياسي صلاح الدين ولد البشير من طواقم ولجان الحملة بالرغم من حجمها وأعداد المعينين فيها.
أعلنت مجموعة من الإعلاميين عن تخصيص برنامج حواري أطلقوا عليه "الناخبون الكبار".
وبحسب ايجاز بعثوا ل"نواذيبو-أنفو" فإن البرنامج يعد فضاء مفتوحا أمام داعمي الرئيس من قادة رأي وساسة ووجهاء وأصحاب مبادرات سياسية وشبابية ونسائية لعرض وجهات نظرهم.
أدى الالاف من المصلين شعائر صلاة العيد بحضور والي الولاية ماحي حامد ،وقائد المنطقة العسكرية الأولى وحاكم المقاطعة والعمدة المساعد وقادة الأجهزة الأمنية.
عينت حملة الشباب للمرشح محمد ولد الغزواني القيادي الشبابي في حزب الاتحاد من أجل الدمقراطية والتقدم محمد محمود مسعود عضوا في اللجنة السياسية على مستوى المنسقية الجهوية لحملة الشباب بمدينة نواذيبو.