نزل المديرون الجهويون للوزارات إلى الشارع لأول مرة منذ الحملات الإنتخابية من أجل دق ناقوس الخطر ضد وباء كورونا المستجد بحضور السلطات الإدارية والبلدية والأمنية وجهة نواذيبو
شكل تواري كبار الفاعلين الاقتصاديين وأباطرة المال والشركات العملاقة عن المساهمة في الجهود المبذولة للتصدي لكورونا محل أسئلة عن السر الحقيقي في الخطوة على مستوى العاصمة الاقتصادية.
شكل انشغال رئيس المنطقة الحرة الجديد الوزير محمد عالي ولد سيد محمد بأبرز محفظة المشاريع الهيكلية للمنطقة الحرة (ميناء الأعماق ،وبناء 10 ألاف وحدة سكنية) ومساعي تحويل سوق الحيوان بداية ملامح مرحلة جديدة للرجل المعين حديثا من قبل رئيس الجمهورية على المنطقة الحرة وبمرسوم رئاسي.
تتبع "نواذيبو-أنفو" الموقع الرسمي لسلطة المنطقة الحرة والذي يعود أخر تحديث له منذ فترة الرئيس الأسبق محمد ولد الداف وبالتحديد في 2017 بالرغم من وجود خلية إعلامية استحدثها الرئيس الأخير أحمدو التجاني أتيام إلا أن الخلية والتي مضى على انشائها سنتان أضافت خبرا أخيرا بعد بقاء الموقع خاليا منذ 4 سنوات.
اتخذ رئيس المنطقة الحرة الجديد محمد عالي ولد سيد محمد قرارا بترحيل سوق الحيوان الذي جثم على مدخل المدينة 7 سنوات وسط ترحيب بالخطوة ووصفها من قبل البعض ب"الهامة" والتي ستخلص المدخل من أسوأ صورة له.
قال الفاعل في العمل الخيري الشهير محمدن أيب إن الأوضاع في أحياء الترحيل في غاية البؤس حيث الجوع والبرد يفتك بالفقراء ، ومعاناة أصحاب الأمراض المزمنة في ازدياد.
كشف مصدر ل"نواذيبو-أنفو" عن أن الإجتماع المنعقد أمس بالولاية أبلغتهم السلطات بعدم منح رخص للتنقل في المدينة داعية كل اتحادية إلى تخصيص باصين لنقل الأشخاص الذين عندها.
وحسب المصدر الذي حضر الإجتماع فإن السلطات تعهدت لهم بتسهيل مرور الشاحنات التي تحمل الأسماك.